في مكان يظهر فيه بوضوح الطابع العربي، حيث تبدو أشجار النخيل وآفاق دبي، افتتحت سلسلة متاحف الشمع الشهيرة (مدام توسو)، أحدث فروعها، وهو الأول في العالم العربي والشرق الأوسط، بمدينة دبي.
وقالت ساناز كولسرود، المدير العام لمتحف الشمع (مدام توسو) في دبي، “هذا هو أول فرع لمدام توسو هنا في الشرق الأوسط، هنا في دبي، في جزيرة بلو واترز، ويتيح العرض تنوعا كبيرا. فهو يسمح للزوار بالالتقاء ببعض المشاهير العالميين من ربوع العالم”.
وتقسم مساحة العرض في المتحف إلى مناطق مختلفة لكل منها موضوع.. من الملوك إلى الرياضة ويمر عبر السياسة والأزياء والفن والسينما والموسيقى والترفيه.
وقالت كولسرود “لو كنت تتجول في مناطق العرض، يمكنك بالتأكيد رؤية موضوعات مختلفة وعناصر تصميم تتيح لك التأكد من أن المتحف يمثل المدينة المضيفة… دبي. لذلك … سترى أشجار النخيل الذهبية وسترى معالم الصحراء والرمال”.
وتم صنع 16 تمثالا لعدد 16 شخصية فنية ورياضية وغنائية بارزة من أهل المنطقة للعرض في مدام توسو دبي الذي يقدم لزواره في منطقة العرض 60 تمثال شمع لمشاهير من ربوع المعمورة.
وأوضحت كولسرود ذلك قائلة “لدينا كذلك 16 تمثال شمع جديدا تم صنعها خصيصا لمدام توسو دبي، لعدد 16 شخصية من الشرق الأوسط، لدينا من المغنيين نانسي عجرم، لدينا بلقيس، لدينا أيضا العديد من الشخصيات الشعبية من الشرق الأوسط من مجال الرياضة وجميع الصناعات”.
ومن بين أهل المنطقة أصحاب تماثيل الشمع المعروضة الآن المغنية اللبنانية نانسي عجرم والمغنية العربية بلقيس أحمد فتحي والربّاعة الإماراتية آمنة الحداد.
وتقول كولسرود إن صناعة تمثال الشمع ليبدو وكأنه مفعم بالحياة ليس عملا سهلا.
وتوضح ذلك قائلة “صنع تمثال شمع واحد لشخصية يستغرق نحو أربعة إلى سبعة شهور، وهناك 20 فنانا ماهرا يشاركون في صنع التماثيل، نحاتون وفنانو شعر ومكياج وفنانو شمع خاصون ورسامون. سيقوم الفنانون بعمل حوالي 500 قياس مختلف في مكان ما”.
وتأمل دبي، وهي مركز السياحة والأعمال في المنطقة، في أن تجذب ملايين الزوار لمعرض إكسبو دبي 2020 العالمي، الذي افتُتح مطلع أكتوبر تشرين الأول بعد تأخير دام عاما بسبب جائحة فيروس كورونا.