“السدو” الكويتية تستعرض أمام “مجلس الحرف العالمي” جهودها في تعزيز صناعة النسيج الكويتي التقليدي
استعرضت جمعية السدو الحرفية الكويتية جهودها في تعزيز فن صناعة النسيج الكويتي التقليدي أمام منتدى (مجلس الحرف العالمي) المقام في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم الأحد.
وقالت ممثل الجمعية الدكتورة أمينة الكندري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنها قدمت ورقة عمل أمام المشاركين في المنتدى بعنوان (جمعية السدو: من شغف شخصي إلى جمعية حرفية تعاونية) ركزت خلالها على مراحل تطور الجمعية منذ عام 1978 “حتى وصلت اليوم إلى جمعية حرفية تعاونية معترف بها عالميا”.
وأضافت الكندري أن ورقة العمل المقدمة جاءت ضمن الجلسة الثانية من أعمال المنتدى حول الحرف والاقتصاد الإبداعي مشيرة إلى تسليطها الضوء على دور الجمعية الكويتية في تمكين عشاق فن صناعة النسيج ومساعدتها لهم.
وخلال مشاركتها في الجلسة سردت الكندري تاريخ الجمعية حين بدأت كمبادرة شعبية مدفوعة بالشغف للمحافظة على فن النسيج الكويتي التقليدي (السدو) إلى وضعها الحالي مبينة أهداف الجمعية ودورها في حماية التراث الثقافي مع تمكين الحرفيين وتعزيز الاستدامة داخل اقتصاد الحرف.
واستعرضت الأهمية التاريخية والثقافية لنسيج السدو في الكويت وجذوره في التقاليد البدوية مؤكدة أهمية دمج الحرف التقليدية في الصناعات الإبداعية والاقتصادات الحديثة.
وأقيمت أعمال المنتدى تزامنا مع احتفال مجلس الحرف العالمي باليوبيل الماسي الستين على إنشائه كمنظمة دولية مكرسة للمحافظة على الحرف التقليدية وتعزيزها.
وشارك في الحفل الذي أقيم في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر خبراء عالميون وحرفيون وعشاق الحرف في متحف الحرف الوطني في نيودلهي.