توفي رجل إطفاء برتغالي رابع متأثرا بجروح أصيب بها أثناء مكافحة حرائق غابات السبت، بينما بدأت إسبانيا تسيطر ببطء على الحرائق التي أتت على مساحات شاسعة من الأراضي.
وقُتل ثمانية أشخاص في البلدين اللذين اجتاحتهما حرائق الصيف التي أجّجتها موجات الحر والظروف المناخية القاسية والرياح القوية.
وأفادت الرئاسة البرتغالية بأنّ الرجل توفي متأثرا بجروح أصيب بها هذا الأسبوع في سابوغال في شمال شرق البلاد.
وأفادت وسائل إعلام بأنّ عنصر الإطفاء البالغ 45 عاما يعمل لحساب شركة خاصة تكافح الحرائق.
كذلك، أحصت إسبانيا أربعة وفيات جراء حرائق الغابات.
ولكن مع تحسّن الظروف الجوية، قالت السلطات الإسبانية إنّ هناك تحوّلا في المعركة ضدّ الحرائق التي تستعر بشكل رئيسي في غرب وشمال غرب البلاد.
وقالت رئيسة هيئة الحماية المدنية والطوارئ في إسبانيا فرجينيا باركونيس إنّه لا يزال هناك 18 حريقا مشتعلا.
لكنها أضافت أن خدمات الطوارئ الإسبانية، بدعم من تعزيزات أوروبية، نجحت تقريبا في احتواء الحرائق.
وشهدت البرتغال وجارتها إسبانيا حرائق غابات متعدّدة خلال الشهرين الماضيين.
وتتأثر شبه الجزيرة الأيبيرية بشدة بتغير المناخ، ما يؤدي إلى موجات حر وفترات طويلة من الجفاف، بحسب الخبراء.
وبحسب النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات، فقد أتت النيران في إسبانيا هذا العام على 403 آلاف هكتار ما يشكّل مساحة قياسية، بينما أتت في البرتغال على 278 ألف هكتار.
وتناهز المساحة الإجمالية التي أتت عليها الحرائق 6810 كيلومترات مربعة.