×
×

كالاس: قتل الاحتلال سكانا في غزة يطلبون المساعدة أمر لا يمكن الدفاع عنه

كبيرة المسؤولين عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس
س
س

قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء إنها أبلغت نظيرها الصهيوني بأن على جيش الاحتلال التوقف عن قتل مدنيين عند نقاط توزيع المساعدات في غزة.

وكتبت كالاس على إكس أن “قتل مدنيين يطلبون مساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه. تحدثت مجددا مع (وزير الخارجية) جدعون ساعر لتأكيد تفاهمنا بشأن تدفق المساعدات وأوضحتُ أن على جيش الاحتلال التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع”.

واضافت كالاس أنها ذكّرت الوزير الصهيوني الثلاثاء بأن “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة” في حال لم تحترم بلاده التزاماتها.

كما اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على منصة إكس أنه “لا يمكن استهداف المدنيين مطلقا. الصور من غزة لا تحتمل”.

وأكدت “يجب أن يتوقف ذلك الآن. ينبغي على الاحتلال الوفاء بالتزاماته”.

أعلن الاتحاد الأوروبي قبل أسبوعين التوصل إلى اتفاق مع الاحتلال من شأنه أن يؤدي إلى دخول مزيد من شاحنات الأغذية إلى غزة.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العوني الثلاثاء “اوفى الاحتلال ببعض الالتزامات، كما ذكر بالفعل الأسبوع الماضي، لكن من الواضح أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين فعله” مشيرا إلى أن كالاس تواصل الضغط على الاحتلال .

وخلص تقرير صادر عن المفوضية الأوروبية عرض على وزراء خارجية الاتحاد في أواخر حزيران/يونيو إلى أن الاحتلال انتهك المادة الثانية من اتفاق التعاون بشأن احترام حقوق الإنسان.

وبالتالي، أعدّت كالاس قائمة بالخيارات المطروحة، من تعليق الاتفاق بالكامل إلى حظر الواردات الآتية من الأراضي المحتلّة مرورا بتجميد الشقّ التجاري من اتفاق التعاون.

فضل وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي المنقسمون للغاية حول هذا الموضوع، تأجيل اتخاذ أي قرار خلال اجتماعهم في بروكسل في 15 تموز/يوليو.

ومن المقرر أن يشاركوا في نهاية آب/أغسطس في اجتماع غير رسمي في كوبنهاغن، عاصمة الدنمارك التي ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي.

والثلاثاء، دان الاتحاد الأوروبي كذلك أي هجوم على مقرات منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة.

وقال العوني “لنكن واضحين، يجب ألا تتعرض مكاتب منظمة الصحة العالمية للهجوم وينبغي حمايتها”.

ونددت منظمة الصحة العالمية الاثنين بالهجمات الصهيونية الاثنين ضد العديد من مكاتبها في غزة.

وفي وقت لاحق، قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبرييسوس في منشور على منصة إكس “جيش الاحتلال دخل المقرّ وأجبر النساء والأطفال على إخلائه سيرا على الأقدام”، مؤكدا أنّه “جرى تكبيل أيادي الرجال من أفراد الطاقم وأفراد العائلات وتجريدهم من ملابسهم واستجوابهم في الموقع وشهر السلاح بوجههم”.



Web Design & SEO by WebVue