أعـلنت شـركـة بريـزمـيك مـيديـا، المـتخصصة فـي الـتسويـق وصـناعـة المـحتوى ،عـن الـبدء فـي تـطبيق تجـربـة نـظام أربـعة أيـام عـمل وعـطلة نـهايـة أسـبوع لـلموظـفين مـدتـها ثـلاثـة أيـام، لـتصبح بذلك أول شـركة كويتية تعتمد تجربة النظام الذي بدأت في تطبيقه العديد من الدول والشركات على مستوى العالم.
وقد أشارت الدراسات أن هذا النظام يتيح للعاملين في مختلف القطاعات فرصة أفضل لممارسـة هـوايـاتـهم وقـضاء المـزيـد مـن الـوقـت مـع أحـبائـهم وكـذلـك إنـجاز أمـورهـم الـشخصية، وبـالـتالـي زيـادة الإنـتاجـي ةفي العمل وتحسين الأداء وتحقيق أهداف الشركات ونتائجها خصوصا ً في مجال الانتاج والابداع.
وتـعليقا ً عـلى الـقرار يـقول فهـد الابـراهـيم، شـريـك مـؤسـس و مـديـر عـام فـي بـريـزمـيك مـيديـا: “جـاء هـذا الـقرار بعد فـحص عـميق ودراسـة واعـية، آخـذيـن فـي عين الاعـتبار مـصلحة عـملائنا بالدرجة الأولى وكذلك أداء موظفينا الذين نثق أن قدرتهم على العمل والإنتاج سوف تزيد بعد منحهم فرصة تحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الوظيفية والشخصية”.

وأوضح قائلاً: “لقد ساهمت جائحة كورونا في إرساء مفاهيم عملية جديدة كان من بينها “العمل عن بـُعد” وقـد أثـبتت التجـربـة نـجاحـها بـالـفعل ولـم يـكن لـها أي أثـر سـلبي عـلى أداء المـوظـفين و إنـتاجـيتهم طـالمـ االمـوظـف يتحـلى بـالمـسؤولـية والمـثابـره والحـرص عـلى تـحقيق مـصلحة الـعمل وبـلوغ الأهـداف، ومـن هـنا أصـب حبإمكان الموظف العمل وبكفاءة أينما وجد”
“وخـتامـا ً قـال الابـراهـيم: “نـقوم بتجـربـة هـذا الـنظام بـشكل عـملي إعـتبارا ً مـن فـبرايـر ولمـدة ثـلاثـة أشهـر، فـفي حال أثبت نجاحه في تحقيق الأهداف المرجوة منه سوف يتم إعتماده ليصبح النظام المعمول به في الشركة” .
يذكر أن هناك الـعديـد من الدول التي قد قامت بالفعل بتطبيق هذا النظام من بينها بريطانيا، وأيسلندا، ونيوزلندا، واليابان، وأسبانيا، واسكتلندا.