×
×

الدفاع المدني في غزة: استشهاد 34 فلسطينيا منهم 11 بانتظار المساعدات

قطاع غزة
س
س

أفاد الدفاع المدني في غزة أن 34 فلسطينيا استشهدو في مختلف أنحاء قطاع غزة في الغارات وبرصاص جيش الاحتلال منذ منتصف ليل الإثنين بينهم 11 كانوا بانتظار الحصول على مساعدات.

وأفاد شهود عيان ومسؤولون محليون بوقوع عمليات قتل متكررة للفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة بالقرب من مراكز التوزيع القليلة التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية التي تتلقى الدعم من الاحتلال ومن الولايات المتحدة.

وأكد بصل أنه منذ منتصف الليل اوحتى ظهر الإثنين “سُجل 10 شهداء وأكثر من 50 جريحا بعضهم إصاباتهم حرجة، إثر قصف جوي وإطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات قرب منطقة الشاكوش” قرب رفح في جنوب القطاع .

وأعلنت مستشفى العودة في مخيم النصيرات في الوسط استقبال “شهيد و23 إصابة من  منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين قرب جسر وادي غزة”.

وذكر شهود عيان أن آلاف الفلسطينيين تجمعوا بعد منتصف الليل في منطقتي العلم والشاكوش المؤديتين إلى مركز المساعدات في رفح، وقرب جسر وادي غزة، حيث أطلق جنود الاحتلال النار باتجاههم.

وقال سمير أبو جربوع (28 عاما) لفرانس برس “ذهبت في حوالي منتصف الليل مع أخي وثلاثة من أقاربي إلى منطقة جسر وادي غزة للحصول على طعام وفجأة أطلق الجيش النار، وأطلقت طائرات مسيرة النار، هربنا ولم نحصل على شيئ”.

وأضاف الشاب وهو من سكان المغراقة قرب مخيم النصيرات أن “الوضع كارثي، نعاني من الجوع الفظيع، أمنيتي الحصول على كيس طحين لإطعام إخوتي وأمي المريضة … عندما نحاول الحصول على الطعام يطلقون علينا النار”.

ومع استمرار غارات الاحتلال، أحصى الدفاع المدني “7 شهداء على الأقل وأكثر من 30 مصابا، بعضهم إصاباتهم حرجة إثر استهداف طائرة حربية لاستراحة الباقة” التي كانت مكتظة بعشرات المواطنين على شاطئ مدينة غزة. ونقل القتلى والمصابون إلى مستشفى الشفاء.

وقال بصل إنه تم إحصاء “16 شهيدا آخرين وعشرات الإصابات في غارات الاحتلال التي استهدفت” تجمعات ومنازل ومدارس تؤوي نازحين وخياما للنازحين ومتجرا ونقطة لتوزيع المساعدات في مدينة غزة وفي بلدة جباليا في الشمال، وفي منطقة الكتيبة في خان يونس وبالقرب منها في منطقة المواصي التي تتجمع فيها أعداد كبيرة من النازحين.

وقال مهند غانم (43 عاما) في رسالة عبر تطبيق واتساب، إن خيمته في منطقة المواصي احترقت كليا “بسبب إطلاق (مسيرة) الكواد كابتر قنبلة على الخيمة. ولحسن الحظ لم يصب أحد” مضيفا “لدي أربع بنات صبايا ولا أي مقومات للحياة”.



Web Design & SEO by WebVue