أعلن الوزير السابق علي حسين الموسى ترشحه لانتخابات مجلس الأمة 2024 عن الدائرة الأولى.
وقال الموسى: “وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب”
الحمد لله، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين محمد و آله الطيبين الطاهرين
أخواتي وإخواني أبناء الدائرة الأولى الكرام ..
في السنوات الأخيرة الماضية، مرت الكويت في مراحل من المتغيرات السياسية، أهمها الانتقال الدستوري السلس لسدة الحكم والإمارة لأكثر من عهد، وإجراء أكثر من انتخابات برلمانية بما صاحبها من تغيير في رئاسة السلطتين التشريعية والتنفيذية وأعضائهم، ولعل هذه المشاهد التي عاشتها الدولة، دلائل لا تحتمل الشك في معطياتها على أهمية الحياة الدستورية والديمقراطية في ترتيب بيت الكويت السياسي، وتنظيم حقوق المواطنين كشركاء في إدارة شؤون الدولة عبر ممثليها في مجلس الأمة.
وإن كان الحديث عن الماضي لاستخلاص العبر منه، فإن استشراف مستقبل الوطن من الضرورات التي لا تحتمل التأجيل والتسويف، لا سيما وأن المنطقة تعيش تحولات متسارعة، والعالم يشهد تقلبات متغيرة، وهو ما يقتضي معه توحيد الجهود الوطنية نحو الكويت وشعبها، فلا الصراعات تبني وطن ولا الخلافات تنمي الحياة الكريمة للمواطنين.
وتوجيه الأنظار نحو المستقبل وصناعة قواعده وأسسه ليس عملا فرديا مناطا بسلطة دون أخرى، ولا شأنا تختص فيه الأسرة الحاكمة دون الشعب، فالوطن مسؤولية الجميع، وحقوقه واجبه على الكافة، حتى تتحقق تطلعات المؤسسين من الآباء والأجداد بكويت جامعة لأبنائها ينعمون فيها بالعيش الكريم في ظل الدستور وراية عالية بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد سمو الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه.
وبعد التوكل على العلي القدير ، اعلن ترشحي لإنتخابات مجلس الأمة 2024 عن الدائرة الأولى ، متطلعا إلى نيل ثقتكم الكريمة وتمثيلكم في بيت الشعب، متمنيا في الوقت ذاته التوفيق لجميع المرشحات والمرشحين في كافة الدوائر الانتخابية”.