اعلنت مديرة صندوق النقد الدولي الأحد أن الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس دمرت اقتصاد كل من قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية المحتلة، مضيفة أن “السلام الدائم” وحده سيحسن التوقعات.
وقالت كريستالينا جورجييفا امام القمة العالمية للحكومات في دبي إن “الآفاق السيئة للاقتصاد الفلسطيني تزداد سوءا مع استمرار الصراع”.
وتابعت “فقط السلام الدائم والحل السياسي سيغيرانها بشكل جذري (…) من الناحية الاقتصادية، كان تأثير الصراع مدمرا”.
وبحسب جورجييفا، تراجع النشاط الاقتصادي في القطاع بنسبة 80 في المئة في الفترة من تشرين الاول/أكتوبر إلى كانون الاول/ديسمبر مقارنة بالعام السابق.
وأضافت أنه في الضفة الغربية بلغ التراجع 22 بالمئة.
و خارج الأراضي الفلسطينية، أضرت الحرب بين الاحتلال وحماس أيضًا بقطاعات السياحة في الدول المجاورة مثل مصر ولبنان.
في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المتوقع تحسن نمو الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالعام الماضي، ولكن من المرجح أن ينخفض إلى أقل من توقعات صندوق النقد الدولي السابقة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الحرب بين الاحتلال وحماس، حسبما أفاد الصندوق في أحدث توقعاته الشهر الماضي.
ويتوقع الصندوق أن تتوسع اقتصادات المنطقة بنسبة 2,9% هذا العام، بانخفاض قدره نصف نقطة مئوية عن توقعاته لتشرين الأول/أكتوبر.