تحت مظلّة شراكتهما الاستراتيجية لتمكين الابتكار التكنولوجي ودعم روّاد الأعمال، استضافت زين ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي جلسة ثرية حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وابتكاراتها وإمكاناتها، وكيفية توظيفها لتطوير الشركات الناشئة، قدّمها خبير شركة غوغل كلاود د. شوقي توبه.
وتُعتبر هذه الخطوة إحدى ثمار مُذكّرة التفاهم التي وقّعتها زين ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع هذا العام بهدف تحقيق عددٍ من الأهداف الاستراتيجية المُستدامة ضمن رؤيتهما المُشتركة، والتي تتضمن العديد من الركائز مثل دعم الابتكارات وريادة الأعمال، وتمكين أصحاب الشركات الناشئة، وتعزيز بيئة الإبداع، والاستثمار في المهارات الرقمية لدى الشباب، وغيرها.
وخلال الجلسة، قام د. شوقي توبه بتعريف الحضور على شركة غوغل كلاود، ودورها الريادي في تمكين الرقمنة حول العالم، وأبرز حلول الحوسبة السحابية التي تُقدّمها وبالأخص تلك المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما قدّم شرحاً حول الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي شهد انتشاراً هائلاً حول العالم مؤخراً، وكيفية توظيف إمكانات هذه التقنية الثورية لفتح فرص جديدة أمام الشركات الناشئة، لتحسين وتطوير خدماتها ورفع إنتاجيتها.
كما قام د. توبه باستعراض بعض الأمثلة لحالات استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف الجوانب، وتقديم عرضٍ تجريبي للجمهور لإثراء تجاربهم عن قرب، هذا إلى جانب استضافة جلسة خاصة لموظفي زين قام خلالها بمشاركتهم أفضل السبل لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين نماذج الأعمال وزيادة الإنتاجية في العمل.
ويشغل د. شوقي توبه منصب كبير مُهندسي مبيعات الشُركاء في غوغل كلاود، وهو أحد الخبراء البارزين في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ويعتبر سفير الذكاء الاصطناعي التوليدي في كل من قطر والكويت وعمان، ولديه ما يفوق 25 عاماً من الخبرات والتجارب في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي وأتمتة الأعمال بمختلف القطاعات والصناعات.
وقام د. توبه بتأسيس وقيادة مركز لامتياز علوم البيانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقام بمساعدة العديد من القياديين والمسؤولين لوضع وتنفيذ استراتيجيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وهو عضو في مجالس إدارات العديد من الجامعات.
وأتت هذه الجلسة تحت مظلّة مُبادرة “وطن الابتكار”، والتي تشمل جميع مُبادرات وجهود زين لدعم الإبداع وريادة الأعمال، وبالأخص في مجالات التكنولوجيا والهندسة والعلوم والرياضيات (STEM)، وتستهدف الشباب والمبادرين، وترتكز حول عدد من المجالات الرئيسية مثل ريادة الأعمال والاستثمار، وتسريع الشركات الناشئة، ودعم المخترعين، وتعزيز الابتكار، وغيرها.
