×
×

دوري أبطال أوروبا: ليفربول وبورتو وإنتر إلى ثمن النهائي وبرشلونة يودع بخسارة مذلة

س
س

بلغ ليفربول الإنكليزي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بفوزه على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي 3-صفر الأربعاء على ملعب “يوهان كرويف أرينا” في أمستردام في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.

وسجل المصري محمد صلاح (42) والأوروغوياني داروين نونييس (49) وهارفي إيليوت (52) الأهداف.

وكان ليفربول بحاجة الى التعادل فقط لحجز بطاقته الى ثمن النهائي لكنه حقق الفوز الرابع توالياً معززاً وصافته للمجموعة برصيد 12 نقطة قبل القمة المرتقبة الثلاثاء المقبل على ملعب “أنفيلد” على الصدارة مع نابولي الإيطالي الذي حقق فوزه الخامس تواليا عندما تغلب على ضيفه رينجرز الاسكتلندي 3-صفر.

وارتفع عدد الأندية المتأهلة إلى ثمن النهائي إلى 11 بعد نابولي (المجموعة الأولى) وكلوب بروج البلجيكي (الثانية) وبايرن ميونيخ وإنتر ميلان الإيطالي (الثالثة) وتشلسي الإنكليزي (الخامسة) وريال مدريد الإسباني حامل اللقب (السادسة) ومانشستر سيتي الإنكليزي وبوروسيا دورتموند الألماني (السابعة) وباريس سان جرمان الفرنسي وبنفيكا البرتغالي (الثامنة).

وكان أياكس أمستردام صاحب الأفضلية منذ البداية سعيا منه إلى الفوز الذي كان وحده يبقي على آماله في منافسة الفريق الإنكليزي على البطاقة الثانية للمجموعة.

وحرم القائم الايسر ستيفن بيرخويس من افتتاح التسجيل برده تسديدته القوية الزاحفة من مسافة قريبة (3).

وكاد بيرخويس يفعلها بتسديدة خادعة من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (16)، وأخرى للمكسيكي خورخي سانشيس من خارج المنطقة تصدى لها الحارس الدولي البرازيلي أليسون بيكر ببراعة (17).

ورد ليفربول بتسديدة قوية لمدافعه الاسكتلندي أندرو روبرتسون من داخل المنطقة في الشباك الخارجية (34).

وكاد القائد الصربي دوشان تاديتش يفعلها بتسديدة قوية من داخل المنطقة اثر هجمة مرتدة لكن المدافع أرنولد كان في المكان المناسب وأبعد الخطر (36).

ونجح صلاح في افتتاح التسجيل اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من الجهة اليسرى من القائد جوردان هندرسون بخارج قدمه اليمنى فلعبها ساقطة رائعة بيسراه داخل المرمى (42).

وهو الهدف الـ45 لصلاح في المسابقة القارية العريقة.

وحرم القائم الأيمن نونييس من إضافة الهدف الثاني برده تسديدته الزاحفة من مسافة قريبة اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من البرازيلي روبرتو فيرمينو (44).

وعزز نونييس تقدم ليفربول مطلع الشوط الثاني بضربة رأسية اثر ركلة ركنية انبرى لها الاختصاصي روبرتسون فارتطمت الكرة بالقائم الايمن وعانقت الشباك (49).

ولم يمهل ليفربول مضيفه سوى ثلاث دقائق وأضاف الثالث عبر الواعد إيليوت اثر تمريرة من صلاح داخل المنطقة سددها قوية بيمناه داخل المرمى (52).

وفي المباراة الثانية، تابع نابولي انطلاقته الرائعة في المسابقة مواصلاً العلامة الكاملة بالفوز الخامس توالياً عندما تغلب على ضيفه غلاسكو رينجرز 3-صفر.

وحسم الفريق الجنوبي نتيجة المباراة في شوطها الأول بثنائية مهاجمه الأرجنتيني جيوفاني سيميوني، نجل دييغو مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، في الدقيقتين 11 و16، قبل أن يضيف المدافع النروجي ليو أوستيغارد الثالث (80).

بورتو إلى ثمن النهائي

حسم بورتو البرتغالي بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه على كلوب بروج البلجيكي 4-صفر واستفادته من تعادل أتلتيكو مدريد الاسباني مع ضيفه باير ليفركوزن الألماني 2-2 الأربعاء في الجولة الخامسة قبل الأخيرة للمجموعة الثانية.

وضمن بورتو وصافة المجموعة برصيد تسع نقاط بفارق خمس نقاط أمام أتلتيكو مدريد الذي كان بحاجة إلى الفوز للابقاء على حظوظه، ولكنه سقط في فخ التعادل 2-2 مع إهدار مهاجمه الدولي البلجيكي يانيك كاراسكو لركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع صدها الحارس الفنلندي لوكاش هراديتسكي، تابعها البديل ساوول نيغيس اصصطدمت بالعارضة (90+10).

وعزز بورتو موقعه في المركز الثاني برصيد 9 نقاط بفارق نقطة عن بروج المتصدر وصاحب البطاقة الأولى في المجموعة، وبفارق 4 نقاط أمام أتلتيكو مدريد الإسباني الثالث، و5 عن ليفركوزن صاحب القاع الذي حافظ على آماله ببطاقة التأهل إلى مسابقة دوري الأبطال “يوروبا ليغ” وفقاً لنتائج الجولة الختامية.

ونجح بورتو في تحقيق ما فشلت به بقية الفرق اذ هز شباك بروج برباعية بعدما حافظ حارس عرين الأخير الدولي سيمون مينيوليه على نظافة شباكه في المباريات الأربع الماضية على الرغم من تعرضه لـ 70 تسديدة، وصدّه التسديدات الـ21 بين الخشبات الثلاث، في أفضل أداء قاري لحارس هذا الموسم.

وهو الفوز الثالث توالياً لبورتو الذي مُني بخسارتين في المرحلتين الأولين أمام أتلتيكو 1-2 وبروج بالذات صفر-4، قبل أن يفوز على ليفركوزن باجمالي المباراتين 5-صفر (2-صفر ذهاباً و3-صفر إياباً).

واستهل بورتو المباراة ضاغطاً، فافتتح التسجيل بعد تمريرة من البرتغالي أوتافيو في قلب الدفاع تابعها طارمي في الزاوية البعيدة مع خروج الحارس مينيوليه (33).

وحصل بروج على فرصة لمعادلة الكفة مع بداية الشوط الثاني بعدما أشار الحكم الإنكليزي مايكل أوليفر إلى ركلة جزاء بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد “في آيه آر” لتأكيد صحة خطأ من دافيد كارمو على براندون ميشيلي، إلا أن الحارس ديوغو كوستا صدّ تسديدة هانس فاناكن، قبل أن يطلب الحكم باعادتها فانبرى لها الهولندي نوا لانغ ويسددها في القائم (51).

وعاقب بورتو مضيفه بتسجيله 3 أهداف في غضون 13 دقيقة، فضاعف النتيجة بعد خطأ من ميشيلي لينقض البرازيلي فندرسون غالينو على الكرة على الجناح الأيسر لتصل إثر معمعة داخل المنطقة إلى إيفانيلسون تابعها في الشباك (57).

وسجل أوستاكيو الثالث بتسديدة في سقف المرمى (60)، ليختتم طارمي المهرجان التهديفي برابع بعد خطأ جديد من مدافع بروج الغاني دنيس أودوي ولعبة جماعية رائعة لتصل الكرة إلى أوتافيو أعادها خلفية إلى الإيراني داخل المنطقة سددها بقدمه اليمنى (70).

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، قلب أتلتيكو تأخره مرتين، بعدما افتتح ليفركوزن التسجيل بفضل مهاجمه الشاب الفرنسي موسى ديباي بعد خطأ من مواطنه أنطوان غريزمان الذي خسر الكرة (9)، قبل أن يعادل “روخيبلانكوس” عبر البلجيكي كاراسكو (22).

وتقدم ليفركوزن مرة جديدة بهدف الانكليزي كالوم هودسون-أودوي بعد خطأ جديد ارتكبه الارجنتيني أنخل كوريا (29)، قبل أن يعادل مواطن الأخير البديل راوول دي بول النتيجة من تسديدة من حافة منطقة الجزاء (50).

وأهدر كاراسكو ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني كانت كفيلة بالابقاء على آمال فريقه وعدم الخروج خالي الوفاض.

إنتر إلى ثمن النهائي

بلغ إنتر ميلان الإيطالي الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بفوزه الكبير على ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي 4-صفر الأربعاء في ميلانو في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، فيما خرج برشلونة الإسباني خالي الوفاض.

وسجل الأرميني هنريخ مخيتاريان (35) والبوسني إدين دجيكو (42 و66) والبديل البلجيكي روميلو لوكاكو (87) الأهداف.

وحقق إنتر الأهم لأنه كان بحاجة إلى الفوز لحسم البطاقة الثانية في المجموعة ووصافتها بعد بايرن ميونيخ الألماني وإقصاء برشلونة الذي سيواصل مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” بضمان المركز الثالث كونه يملك أربع نقاط مقابل لاشيء للفريق التشيكي الأخير.

وهو الفوز الثالث لإنتر ميلان فعزز موقعه في المركز الثاني برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين خلف بايرن ميونيخ الذي أكد عقدته لبرشلونة عندما تغلب عليه 3-صفر على ملعب “سبوتيفاي كامب نو”.

وبات إنتر عاشر الأندية المتأهلة إلى ثمن النهائي بعد نابولي الإيطالي (المجموعة الأولى) وكلوب بروج البلجيكي (الثانية) وبايرن ميونيخ (الثالثة) وتشلسي الإنكليزي (الخامسة) وريال مدريد الإسباني (السادسة) ومانشستر سيتي الإنكليزي وبوروسيا دورتموند الألماني (السابعة) وباريس سان جرمان الفرنسي وبنفيكا البرتغالي (الثامنة).

وقال مدربه سيموني إينزاغي: “كنا نعلم هذه الليلة أننا يمكن أن نحقق الحلم إذا نظرنا إلى قرعة المجموعة. أنا سعيد للفريق والنادي والجماهير لأن يكون سان سيرو ممتلئا بهذا الشكل الكامل في وقت مبكر فهو شيء خاص”.

وأشاد إينزاغي بلوكاكو قائلاً “لقد عاد برغبة جنونية”.

وكانت أخطر فرصة انفراد فيديريكو ديماركو داخل المنطقة فسدد كرة قوية ارتدت من الحارس ييندريخ ستانيك قبل أن يشتتها الدفاع وتهيأت مرة أخرى أمام ديماركو سددها من مسافة قريبة في الشباك الخارجية (25).

ونجح إنتر في ترجمة أفضليته إلى هدف سجله مخيتاريان بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لأليساندرو باستوني تابعها على يسار الحارس (35).

وأضاف دجيكو الهدف الثاني عندما تلقى عرضية أمام المرمى الخالي من ديماركو فتابعها بسهولة داخل الشباك (42).

وحرم القائم الايسر مخيتاريان من هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه برده تسديدته القوية الرائعة من خارج المنطقة (55).

وأبعد الحارس ستانيك تسديدة “على الطاير” للمهاجم الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس من داخل المنطقة الى ركنية اثر تمريرة من ديماركو (57).

وأضاف دجيكو هدفه الشخصي الثاني له والثالث لفريقه بتسديدة زاحفة بيسراه من داخل المنطقة اثر تمريرة من مارتينيس (66).

وأنقذ الحارس ستانيك مرماه من هدف رابع بإبعاده بصعوبة تسديدة قوية زاحفة للمدافع الدولي الهولندي دانزل دامفريس من خارج المنطقة إلى ركنية لم تثمر (82).

وكلل لوكاكو عودته إلى المنافسة بعد تعافيه من إصابة ابعدته لمدة شهرين، بتسجيله الهدف الرابع بعد أربع دقائق من دخوله مكان الأرجنتيني مارتينيس، بعد لعبة مشتركة مع مواطن الأخير خواكين كوريا أنهاها بتسديدة قوية زاحفة من داخل المنطقة داخل المرمى (87).

وردّ لوكاكو التحية إلى كوريا عندما مرر له كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة لكن الأخير سددها في جسم الحارس (89).

بايرن يؤكد عقدته لبرشلونة

وجدد بايرن ميونيخ تفوقه على برشلونة وهزمه للمرة السادسة توالياً عندما تغلب عليه 3-صفر صنعها سيرج غنابري وسجلها الدوليون السنغالي ساديو مانيه (10) والكاميروني أريك-مكسيم تشوبو-موتينغ (31) والفرنسي بنجامان بافار (90+5).

وهو الفوز الخامس توالياً لبايرن ميونيخ محققاً إنجاز نابولي الإيطالي في المجموعة الأولى فرفع رصيده إلى 15 نقطة ضامنا صدارة المجموعة.

وخاض النادي البافاري المباراة في غياب قائده وعملاقه الدولي مانويل نوير ومهاجمه لورا سانيه ومدافعه الفرنسي لوكاس هرنانيز بسبب الإصابة، فيما جلس المخضرم توماس مولر على دكة البدلاء.

ونجح بايرن في افتتاح التسجيل عبر مانيه اثر تلقيه كرة خلف الدفاع من غنابري فكسر مصيدة التسلل وانطلق بسرعة متفوقاً على المدافع هيكتور بيليرين وانفرد بالحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن قبل ان يلعبها ساقطة داخل المرمى (10).

وعزز موتينغ تقدم النادي البافاري عندما تلقى كرة داخل المنطقة من غنابري فسددها زاحفة بيمناه على يمين تير شتيغن (31).

واحتسب الحكم الانكليزي أنتوني تايلور ركلة جزاء لبرشلونة اثر عرقلة ليفاندوفسكي داخل المنطقة من المدافع الدولي الهولندي ماتيس دي ليخت لكنه تراجع عن قراره بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” (44).

وعزز بايرن تقدمه بهدف ثالث مطلع الشوط الثاني عبر غنابري بيد أنه ألغي بداعي التسلل بعد اللجوء إلى “في أيه آر” (55).

ووجه البديل بافار الضربة القاضية للفريق الكاتالوني عندما تابع من مسافة قريبة كرة “على الطاير” لغنابري (90+5).

توتنهام يحافظ على الصدارة

حافظ توتنهام الانكليزي على صدارة المجموعة الرابعة بتعادله مع سبورتينغ البرتغالي 1-1 الأربعاء في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما خسر مرسيليا الفرنسي أمام مضيفه أينتراخت فرانكفورت الألماني 1-2 ليتأجل الحسم إلى الجولة السادسة الأخيرة.

ورفع توتنهام الذي فشل في حسم التأهل برغم خسارة مطارده المباشر مرسيليا رصيده في الصدارة إلى 8 نقاط، متقدماً بفارق نقطة عن سبورتينغ الذي تساوى بدوره مع فرانفكورت، فيما تراجع النادي المتوسطي للمركز الأخير مع 6 نقاط.

في المباراة الأولى، عمد الإيطالي أنتونيو كونتي مدرب توتنهام إلى اجراء 5 تبديلات مقارنة مع مباراته الأخيرة التي خسرها أمام نيوكاسل 1-2 في الدوري.

وهدد سبورتينغ مرمى مضيفه برأسية من قائده الاوروغوياني سيباستيان كواتيس بعد ركنية مرة بجانب مرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس (13)، قبل أن يرد توتنهام عبر مهاجمه الدولي هاري كاين الذي دخل المنطقة من الرواق الأيسر ليجد الحارس الاسباني أنتونيو آدم له بالمرصاد (16).

وبعد دقيقتين من تسديدة خطيرة من باولينيو على بعد 6 أمتار فوق المرمى (20)، افتتح سبورتينغ التسجيل اثر تسديدة أرضية من حافة المنطقة للانكليزي ماركوس إدواردز، في ثاني أهدافه في المسابقة القارية الأم بعد أول في مستهل المنافسات أمام فرانكفورت.

وحاول توتنهام ادراك التعادل إلاّ أن تسديدة الكوري الجنوبي سون هيونغ مين لم تقلق الحارس آدم، ليسجل سبورتينغ هدفاً ألغاه الحكم بعدما استعان كواتيس بيده لهز الشباك، ليحصل الأخير على بطاقة صفراء (41).

في الشوط الثاني، أنقذ آدم فريقه من تسديدة الإيرلندي مات دوهرتي (69)، قبل أن يدرك التعادل عبر الأوروغوياني رودريغو بنتانكور بضربة رأسية مستفيداً من خروج خاطئ من الحارس (80).

واعتقد توتنهام انه حسم الفوز بهدف كاين في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع بعد تمريرة من البديل المدافع البرازيلي إيمرسون، إلاّ أنّ حكم الفيديو المساعد أثار إلى حالة تسلل على الهداف الدولي.

في الثانية، فشل مرسيليا في تحقيق فوزه الثالث توالياً في انجاز أول له في المسابقة القارية منذ تشرين الاول/أكتوبر-تشرين الثاني/ديسمبر 2010 باشراف مدرب منتخب فرنسا الحالي ديدييه ديشان.

كما فشل النادي المتوسطي من الثأر لخسارته ذهاباً أمام فرانفكورت صفر-1 في الجولة الثانية.

وافتتح فرانفكورت التسجيل مستفيداً من الضغط العالي وتقدم مدافعه الفرنسي إيفان نديكا على الرواق الأيسر، ليمرر عرضية زاحفة على بعد 25 متراً تركها الدنماركي يسبر ليندستروم تمر لتصل إلى الياباني دايشي كامادا تابعها في المرمى (3).

وعادل مرسيليا النتيجة بعد لعبة جماعية وعرضية من الكونغولي شانسيل مبمبا على الرواق الأيمن، تابعها ماتيو غندوزي “على الطاير” عالية وقوية تحت عارضة الحارس كيفن تراب (22).

وتقدم فرانكفورت مجدداً بعد خطأ من مبمبا الذي اعاد الكرة إلى الفرنسي راندل كولو مواني تبادلها مع ماريو غوتزه وسددها تحت الحارس الاسباني باو لوبيس (27)، في أول اهدافه في المسابقة.

ومرت كرة التشيلي أليكسيس سانشيس إلى جانب القائم الايسر للحارس تراب (57)، قبل ان يعود الأخير وينقذ بعد دقيقتين ركلة حرة نفذها المهاجم نفسه.



Web Design & SEO by WebVue