تحت عنوان تجمع دواوين اعتصام النواب، أطلقت دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحضور تجمعات الدواوين تزامنًا مع اعتصام النواب داخل مجلس الأمة.
وفي الأحداث المتسارعة خلال الأسبوعين الماضيين، تداعى مجموعة من النواب للاعتصام داخل مكاتبهم في مجلس الأمة معلنين الاعتصام ليلًا والمبيت داخل أسوار المجلس.
ولبى نداء #اعتصام_ بيت_ الأمة وهو الاسم والوسم الذي اختاره النواب ما يقرب من 22 نائبًا في اليوم السابع لاعتصامهم.
وتلخصت مطالب النواب المعتصمين بضرورة عودة انعقاد جلسات مجلس الأمة، رافضين في الوقت ذاته -حسب ما جاء في موقعهم الإلكتروني الخاص بعدد أيام الاعتصام- تعطيل أحكام الدستور وشل الحياة السياسية والعبث بمقدرات الوطن فضلًا عن الابتزاز السياسي.
وبعد أن نفذ النواب وعدهم ببدء الاعتصام يوم الثلاثاء 14 من الشهر الجاري، أطلقت دعوات لتجمع الدواوين، ونُشر جدول يحدد عددًا من الدواوين في محافظات الكويت لتنطلق منها 5 ندوات مسائية في تمام التاسعة مساءً حتى الساعة 11، أولها كانت يوم السبت الماضي في ديوان النائب حسن جوهر، وثانيها في ديوان النائب محمد المطير، وثالث الندوات في ديوان النائب مهلهل المضف، ورابعها -والتي ستعقد اليوم- ستكون في ديوان النائب شعيب المويزري، وآخرها حسب الجدول الأول في ديوان النائب خالد مونس.
وتأكدت معلومات عن تجهيز جدول ثانٍ لتجمع الدواوين سيعلن عنه بشكله النهائي سيمتد أسبوعًا أخر.
وكان من الملفت للانتباه عودة رموز سياسية كانت قد ابتعدت عن المشهد السياسي في فترات سابقة مثل النائب السابق وليد الجري، إضافة إلى تحدث النائبين السابقين أحمد السعدون وعبد الله النفيسي.
ويعتقد معسكر المعتصمين أنهم قد حققوا مكسبًا بانضمام العائدين من تركيا إلى صفهم مثل النائب مسلم البراك وجمعان الحربش وخالد الطاحوس وسالم النملان، فضلًا عما يرونه من توحيد لصفوف المعارضة من خلال الإعلان عن بيانات مختلفة من أبناء بعض القبائل والمناطق والتجمعات السياسية، والتي أعلنت فيها تأييدها لمطالب المعتصمين ورغبتها بحلول سريعة تتمثل في عودة مجلس الأمة للانعقاد.