
رئيس “بي إم دبليو”: منع السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل يمكن أن يضر بالمناخ
حذر رئيس شركة بي إم دبليو، أوليفر تسيبسه، اليوم الأربعاء من أن تحديد موعدا لمنع السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل يمكن أن يضر في الواقع بالمناخ.
وقال تسيبسه “نعتقد أن هذا من شأنه أن يضر بالمناخ. إذ لم يتم التفكير مليا في المسألة هنا”.
وأشار إلى أنه لا يوجد ما يكفي من محطات الشحن للسيارات الكهربائية في ألمانيا وأوروبا ولا يوجد ما يكفي من الكهرباء الخضراء. وإذا ما تم حظر تسجيل سيارات الاحتراق الجديدة فسوف يتم استخدام السيارات الأقدم لفترة أطول.
وفي مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26) في جلاسكو، تريد 24 دولة وست شركات كبرى لصناعة السيارات الموافقة على تاريخ انتهاء لبيع وتسجيل السيارات ذات محركات الاحتراق. وبموجب الخطة، يجب ألا يكون على الطريق في الأسواق الرائدة سوى السيارات والشاحنات منعدمة الانبعاثات بحلول 2035.
وقال تسيبسه “لا يمكنني سوى التحذير من المضي في هذا المسار. لم نوقع على هذا ولن نفعل “.
وتريد “بي إم دبليو” أن تكون منعدمة الانبعاثات بحلول 2050، ولكن تسيبسه يحذر من أن “المسار ليس سهلا كما يتم تصويره “.
ولمنع الاتساع في الفجوة بين البنية التحتية للشحن الكهربائي والزيادة في السيارات الإلكترونية، دعا إلى فرض مزايا ضريبية لجعل الاستثمارات أكثر جاذبية.