
أمينا عام الجامعة العربية ومجلس التعاون يتفقان على اهمية توقيع (مذكرة التفاهم) لمواجهة التحديات
اتفق أمين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف اليوم الاحد على أهمية توقيع (مذكرة التفاهم) بين الجانبين لمواجهة التحديات القائمة.
ووصف ابو الغيط خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الحجرف مذكرة التفاهم بأنها “جامعة وشاملة” من شأنها العمل على تعميق علاقات التعاون والتنسيق وتبادل الرأي والمشورة بين الامانتين.
وأضاف أبوالغيط “اذا نجحنا في تنفيذ ما جاء في المذكرة نكون قد نجحنا نجاحا كبيرا في دعم العمل العربى المشترك” منوها بأن (مذكرة التفاهم) “هي تطوير وتحديث لمذكرة التفاهم السابقة الموقعة منذ العام 1992”.
واشاد في هذا السياق بدور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى الدكتور نايف الحجرف في طرح فكرة تطوير هذه المذكرة وتحديثها مؤكدا اهمية توقيع (مذكرة التفاهم) بين الجانبين.
من جانبه أكد الحجرف أهمية التنسيق وتوحيد المواقف بين أمانة مجلس التعاون الخليجي وامانة الجامعة العربية “باعتباره رافعة للعمل العربي المشترك”.
وقال الحجرف “نحن نؤمن بأهمية توحيد المواقف العربية لمواجهة التحديات الجيوسياسية وقضايا تغير المناخ والامن السيبرانى والذكاء الاصطناعي والعمل على ايجاد فرص للشباب وتقليل نسب البطالة وتعزيز التعاون مع الجامعة العربية في جميع هذه المجالات”.
واشار في هذا السياق الى مراجعة مذكرة التفاهم السابقة بين الجانبين “من اجل مواكبة المتغيرات بالمنطقة والاستعداد للتعامل مع التحديات الجديدة” مشيرا الى أن هناك “آلية” لمتابعة ما تم الاتفاق عليه”.
وأكد الحجرف ان ذلك “يأتي انطلاقا من ايمان الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بان الجامعة العربية هي المنظمة الام لكل مؤسسات العمل العربى المشترك”.