في ظل توجه المؤسسات التعليمية للعودة إلى الدراسة التقليدية خلال العام الدراسي المقبل، اللجنة التنفيذية في الهيئة أعطت توجيهات للكليات والمعاهد والإدارات بضرورة رفع تقارير عن مدى جاهزيتها للعودة التدريجية إلى الدراسة التقليدية في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2021-2022 خلال أكتوبر المقبل، بعد تفويض مجلس إدارة الهيئة إلى اللجنة التنفيذية مؤخرا اتخاذ القرارات المناسبة بهذا الشأن.
اللجنة شددت على جميع الكليات والمعاهد والإدارات بضرورة تطبيق جميع الاحترازات والاشتراطات الصحية لمواجهة فيروس «كورونا»، والحرص على الالتزام بمبدأ التباعد وترك مسافة آمنة بين الطلبة أثناء حضورهم إلى الحرم الدراسي.
ولفتت إلى أن اللجنة طلبت من ادارة الخدمات في «التطبيقي» توفير جميع المستلزمات الخاصة بالاشتراطات الصحية من اجهزة الحرارة لفحص الطلبة والاساتذة اثناء الدخول عبر بوابات الحرم الدراسي، وتوفير الكمامات، ووضع خطوط إرشادية للطرق المؤدية إلى القاعات الدراسية في مختلف الكليات والمعاهد والادارات، حتى يتم استقبال الطلبة بشكل آمن، وفقا لآلية منظمة تساهم في الحفاظ على سلامتهم من الإصابة بالعدوى.
وأضافت أن ادارة الهيئة تشجع جميع الطواقم الأكاديمية والادارية والطلبة على الإسراع في أخذ لقاح التطعيم، حتى تتسنى العودة إلى الحياة الطبيعة بشكل سريع دون عوائق.
وأشارت إلى أن الكليات والمعاهد تتجه إلى تقسيم فئات الطلبة اثناء مرحلة العودة التدريجية للدراسة التقليدية في الحضور المتبادل خلال الدراسة في القاعات الدراسية، التي لا تتطلب التواجد الضروري لها بشكل مستمر، بينما هناك بعض المقررات الدراسية العلمية التي تتطلب حضورا طلابيا مع ضرورة الالتزام بتطبيق مبدأ التباعد داخل المختبر الدراسي، على سبيل المثال، والالتزام بالاشتراطات الصحية أثناء المحاضرات.
وذكرت أن اللجنة التنفيذية تنسق مع ادارة العلاقات العامة لتنظيم حملة توعية لمرحلة العودة التدريجية للدراسة التقليدية، وكيفية دخول الطلبة إلى الحرم الدراسي، وعملية الفحص، والالتزام بالخطوط الارشادية للوصول إلى القاعة، وترك مسافة بين الطلبة، والابتعاد على التجمعات في الكليات أو المعاهد خلال الفترة المقبلة.
وأفادت المصادر بأن هناك اجتماعات تنسيقية ستعقد عقب اجازة عيد الفطر، لمتابعة آخر تطورات التوجيهات ومدى استعداد الكليات والمعاهد بهذا الشأن.