×
×

بنك الائتمان الكويتي شريك في تنفيذ الخطة الإنمائية الثالثة 2020-2025

س
س

بنك الائتمان الكويتي شريك في تنفيذ الخطة الإنمائية الثالثة 2020-2025 وذلك لتنفيذ السياسة الخاصة بإيجاد بدائل مستدامة لنظام الإسكان الحالي وذلك لضمان حصول الجميع على السكن تحت برنامج “تشييد بنية تحتية متماسكة” لتحقيق رؤية كويت جديدة، ويشمل هذا التمويل العقاري والمطور العقاري حيث أنهما مكملان لبعض.

والحاجة إلى إيجاد حلول مستدامة تكمن في التسارع المطرد لتوزيعات المؤسسة العامة للرعاية السكنية، حيث بلغ عدد القسائم السكنية المسلّمة من المؤسسة العامة للرعاية السكنية حوالي مائة ألف (100,000) وحدة سكنية بين عام 1965 وعام 2014 أي بمعدل ألف وخمسمائة إلى ألفَي (1,500-2,000) وحدة سكنية في السنة، وحسب خطة المؤسسة فإن إجمالي عدد القسائم الحكومية في مدينة المطلاع السكنية ومنطقة جنوب عبدالله المبارك ومنطقة صباح الأحمد ومنطقة جنوب سعد العبدالله سيفوق 80,000 قسيمة حكومية خلال فترة قصيرة جداً، حيث سيصل المعدل إلى 12,000 قسيمة حكومية سنوياً.

والاستمرار على النهج الحالي للتمويل العقاري، في ظل تسارع توزيعات الوحدات السكنية، سيُشكل ضغطاً على مستوى المنظومة الشاملة للتمويل العقاري، وبدأ البنك بمواجهة عجزاً في التمويل ابتداءً من عام 2021 ومن المتوقع أن يتزايد ليصل إلى مبلغ قدره خمسة عشر أو ستة عشر (15-16) مليار دينار كويتي بحلول عام 2035.

وقد كان البنك مدرك هذا الخطر منذ عام 2015، وقررت إدارة البنك المضي قُدماً في مشروع إعادة هيكلة التمويل العقاري في بنك الائتمان الكويتي، فتم التعاقد مع شركة استشارية عالمية رائدة في مجال الاستراتيجيات وأطر التمويل العقاري لتنفيذ هذا المشروع، وهدف المشروع إلى إعادة هيكلة استراتيجية الإقراض وتحويل البنك إلى جهة ذات تمويل ذاتي وتحديد خطة لاستدامة التمويل العقاري، عن طريق تنويع مصادر الدخل واستحداث مصادر تمويلية وانطلق المشروع في مارس 2017، وتم الانتهاء من المشروع في أغسطس 2018.

وخلصت الدراسة إلى أنّ مشاركة القطاع الخاص في التمويل عن طريق الرهن العقاري هو الحل الأنسب الذي سيضمن تحقيق صيغة مربحة لجميع الأطراف المعنية فضلاً عن منافع اجتماعية واقتصادية وضمان استدامة منظومة التمويل العقاري في الكويت على المدى الطويل، حيث إن تنفيذ الحل المقترح سيكلف حوالي 8 مليار دينار كويتي دينار كويتي مقابل (15-16) مليار دينار كويتي بحلول عام 2035.، أي سيتم توفير 40% إلى 60% من أعباء الميزانية أي ما يعادل 7 إلى 10 مليار دينار كويتي.

ولتنفيذ هذا المقترح تم تحديد خارطة الطريق وفترة التنفيذ، حيث تم اقتراح 31 مبادرة للجهات ذات الصلة (أي بنك الائتمان الكويتي، وبنك الكويت المركزي، والبنوك، والمؤسسة العامة للرعاية السكنية، ووزارة المالية / وحدة إدارة الدين العام، وهيئة أسواق المال) والفترة الزمنية المطلوبة لإنجاز هذه المبادرات تصل إلى 18 شهراً، والتأخر والبطء بالقرارات يعقد الحلول اكثر فيجب الاسراع بالتشريعات المناسبة والاستعانة بأصحاب الاختصاص اساس حل تلك القضية والابتعاد عن كل المصالح الشخصية الانية التي قد تسبب في تعثر مشروعات مصيرية ومهمة للوطن والمواطن.

الكويت دولة مؤسسات ويجب ان نعمل بمهنية حتى نصل بسفينتنا إلى بر الامان ونبتعد عن الاسلوب المزاجي والهوائي، والتفرد بالقرارات يجعلها في ضبابية قد تكون نتائجها لا تحمد عقباها، ويجب مواجهة التحديات بعيداً عن دغدغة مشاعر الناس حتى لا يقع الفاس بالراس، ولا نعرض الحكومة لضغوط تخبطية تغرقنا في سفينتنا، ولنطلق العنان لرجال الدولة المتخصصين من ذوي الخبرة ومن الشباب اصحاب المؤهلات العلمية المتميزة لتحقيق رؤية كويت جديدة.



Web Design & SEO by WebVueZoughaib