
خالد الطمار يقترح ضم العاملين بوزارة الكهرباء والماء لفئة الأعمال الشاقة ورفع قيمة بدلاتهم
أعلن النائب خالد الطمار عن تقدمه باقتراح بقانون بشأن تعديل بعض أحكام قانون التأمينات الاجتماعية الصادر بالأمر الاميري بالقانون رقم (61) لسنة 1976، بإضافة العاملين بوزارة الكهرباء والماء لفئة الأعمال الشاقة والخطرة ورفع بدلاتهم وتأمين حياتهم.
وجاء في نصه ، بعد الاطلاع على الدستور، وعلى قانون التأمينات الاجتماعية الصادر بالأمر الاميري بقانون رقم (61) لسنة 1976، وافق مجلس الامة على القانون الآتي نصه، وقد صدقنا عليه وأصدرناه:
(المادة الأولى)
يستبدل بنص البند (8) من المادة (17) من الأمر الأميري بالقانون رقم (61) لسنة 1976 فالمشار إليه النص الآتي:
8- انتهاء خدمة المؤمن عليه الذي يزاول أعمال ضارة أو شاقة أو خطرة من العاملين في وزارة الكهرباء والماء متى بلغت مدة اشتراكه بالتأمين في هذه الأعمال عشرين سنة وتحدد هذه الأعمال بقرار من الوزير بعد موافقة مجلس الإدارة وأخذ راي المجلس الطبي العام.
(المادة الثانية)
تسري أحكام هذا القانون من تاريخ العمل به.
(المادة الثالثة)
على رئيس مجلس الوزراء والوزراء – كل فيما يخصه – تنفيذ هذا القانون من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية.
أمير دولة الكويت
نواف الأحمد الصباح
وجاء في المذكرة الإيضاحية ان هذه التعديلات المستحقة على بعض احكام قانون التأمينات الاجتماعية بهدف حصول العاملين بوزارة الكهرباء والماء (الطاقة سابقا) لفئة الأعمال الشاقة والضارة والخطرة فهم يعملون في أهم وزارات الدولة حيث تعد الأمن الاستراتيجي الداخلي للبلاد وشريانه الرئيس ومن أهم مقومات الحياة بالبلاد وتطورها ولا يخفى على الجميع الأداء المتميز للوزارة والعاملين فيها والإشادة بأدائهم من أعلى المستويات.
وتعد بيئة عملهم خطرة وضارة وشاقة بل إن المسميات وطبيعة عمل تلك الوظائف المذكورة في جداول الاعمال الشاقة بقانون التأمينات موجودة بالوزارة وأعمالهم تتشابه كثيرا مع وزارة النفط لذا تم دمجهم معا حسب المرسوم رقم 153 لسنة 2003 في شأن وزارة الطاقة وتسميتهم بوزارة الطاقة واستمرت حتى قرار فصلهم وذلك حسب المرسوم رقم 78 لسنة 2007 وقد كان بدل العمل الشاق كان يصرف لوزارة الكهرباء والماء حتى سنة 1984 ثم تم إلغاؤه ، وكان صرفه اعترافا بصعوبة وخطورة الأعمال بالوزارة ورغم الاعتراف الصريح بالكتاب رقم 4162 لسنة 2009 والصادر عن الهيئة العامة للبيئة وموجه لوكيل وزارة الكهرباء والماء حيث أفادوا بوجود تركيز عالٍ من التلوث بمحيط العمل في تلك المواقع ومعلوم ما يترتب عليه من مشاكلات صحية هذا عدا الانفجارات التي تحدث بين حين وأخر بالوزارة وعلى الرغم من أنه يصرف لهم بدل خطر وتلوث إلا أنه مبلغ بسيط لا يتناسب مع حجم ما يقابلونه من أخطار حيث تبلغ قيمته 35 دينار .
لذا فأن إقرار التعديلات لضم العاملين بوزارة الكهرباء والماء لفئة الأعمال الشاقة والخطرة والضارة ورفع قيمة بدلاتهم وتأمين حياتهم يساهم بتحسين بيئة العمل والإنتاج ويساهم في توظيف الأعداد الكبيرة من الطاقات الشابة من أبناء الوطن والتي تنتظر دورها لتوظيف والمساهمة برفعة الوطن.
وقد حرصت الدول المتقدمة على تميز الاعمال التي تؤدي ممارستها لتأثير صحي وجسماني على من يعمل بها ووضعتها تحت تصنيف اعمال شاقة وضارة وخطرة وترتب تميزها على تقاعد مبكر والراتب والمعاش التقاعدي تقديرا ووفاء من الدولة وتشجيع للعمل بتلك الاعمال المهمة والاساسية لنهوض بالدولة وصناعتها وخدماتها المقدمة وهذا ما يفتقده العاملين في وزارة الكهرباء والماء.