وثقت كاميرا مراقبة بالحي الصيني في ولاية نيويورك الأمريكية، اعتداء شاب أمريكي على سيدة خمسينية من أصول آسيوية بلكمة قوية بوجهها أسقطتها أرضًا دون حراك.
وأظهر المقطع الذي التقط، الإثنين الماضي، اقتراب الشاب من المرأة (55 عامًا) ثم لكمها بقوة في وجهها فسقطت أرضًا دون حراك، وارتطم رأسها بعمود خشبي.
وعلّق المحامي الأمريكي والناشط في مجال حقوق أصحاب الأصول الآسيوية كارلين تشان “الاعتداءات العشوائية على ذوي الأصول الآسيوية قد خرجت عن السيطرة” مُتسائلاً عن دور الحكومة في التصدي لها.
من جهته، علّق عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو على صور الاعتداء قائلا “تعاملت الشرطة بشكل سريع مع هذا الحادث المروع، والتعامل مع جرائم الكراهية عادة ما يواجه أقصى عقوبة ممكنة”.
وكانت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس قد نددت في وقت سابق بجرائم الكراهية ضد الأمريكيين من أصول آسيوية.
وقالت هاريس في اجتماعها هي والرئيس جو بايدن مع قادة أمريكيين آسيويين “إن العام الماضي شهد أكثر من 3800 حادثة عنصري ضد مواطنين أمريكيين آسيويين”.
وقال تقرير صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي إن جرائم الكراهية في الولايات المتحدة خلال العامين الماضي سجلت أعلى معدل لها خلال أكثر من عشر سنوات.
وأشار التقرير إلى أن جرائم القتل بدافع الكراهية سجلت رقما قياسيا خلال 2019 إذ بلغ عدد الجرائم المسجلة 51 جريمة وهو ما يتجاوز ضعف الجرائم التي شهدها عام 2018.
وقال براين ليفين، مدير مركز دراسات الكراهية والتطرف في جامعة ولاية كاليفورنيا “يشير الارتفاع الأخير في معدل جرائم الكراهية إلى مشهد وحشي جديد”.