- كويت نيوز - https://kuwaitnews.com -

وزير الإعلام د. حمد روح الدين يزور مقر كويت تايمز وكويت نيوز

زار وزير الإعلام د. حمد روح الدين مقر كويت تايمز وكويت نيوز وكان في استقباله نائب رئيس التحرير عبدالله بوفتين وفريق كويت تايمز وكويت نيوز.

وقدم بوفتين للوزير روح الدين شرحاً وافياً عن تاريخ الجريدة ومخططاتها المستقبلية في التحول من الاعلام التقليدي الى الاعلام الرقمي الحديث.

وأكد الوزير روح الدين ان الكويت تفتخر بأن تكون مهد الصحافة الإنجليزية في الخليج والتي تمثلت في صحيفة كويت تايمز الرائدة التي شكلت اتجاها منفردا في صحافة المنطقة للقراء الأجانب لتنقل صورة حية وحقيقية للعالم أجمع، إن الصحافة الأجنبية التي بدأتها كويت تايمز كانت بمثابة سفير للكويت وللخليج، ليرسل للعالم رسائل السلام والتعايش في منطقة صحراوية تميز أهلها بالكرم والطيبة والإنسانية.

واني بهذه المناسبة أنتهز الفرصة لأوجه رسالة للصحف الكويتية التي أفتخر بها وأعتز باستمراريتها رغم التحديات التي تواجهها في كثير من المجالات، فالأحداث المحلية والإقليمية والدولية تحتم علينا أن نكون كما كنا مثالا صحافيا وإعلاميا يحتذى به على جميع الأصعدة، وأن يكون الإعلام سبيلا للثقافة والحقيقة والبصيرة، وأن تستثمر المعلومة لصناعة محتوى ثقافي وعلمي وأدبي يثري القارئ ويخلق وعيا مجتمعيا يكون فيه الإنسان أساس النهضة وعنصرها الرئيس.

إن الصحافة الكويتية تعد أحد مظاهر الديموقراطية التي نفتخر بها جميعا، فهي بلا شك جزء لا يتجزأ من أدوات ترشيد العمل الحكومي والبرلماني، عبر نقد بناء، ونقل أمين للأحداث السياسية والبرلمانية، والجهد الحكومي المبذول في تحقيق الأهداف المرجوة في خطط الدولة القادمة التي يعد الإنسان ركيزة أساسية في نهضة الكويت الجديدة.

أؤمن كمواطن ومسؤول أن الصحافة كسلطة رابعة لا يمكن أن تزدهر وتؤتي أوكلها إلا عن طريق مساحة من الحرية المنضبطة بأخلاقيات المهنة التي تسمح لإخواني الصحفيين والصحفيات بالعمل في جو تكفله المسؤولية الشخصية والأخلاقية قبل المسؤولية القانونية.

وإنني وزملائي في وزارة الإعلام حريصون كل الحرص على الوقوف على الكثير من التحديثات التشريعية والقانونية التي تكفل جوا من الحرية للصحافة الكويتية المميزة، وأيضا ما يكفل ممارسة إعلامية راقية، آملا أن تستمر الأقلام والصحف في نهجها الذي أرساه الآباء المؤسسون في خلق إعلام حر ومسؤول يكون عاملا اللبناء لا معولا للهدم.