تقول مستشفيات في الهند إن المرضى بكوفيد-19 يموتون بسبب نقص الأكسجين، فيما ارتفع عدد حالات الإصابة والوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى مستوى غير مسبوق لليوم الثالث على التوالي.
وسجلت الهند ما يقرب من مليون إصابة خلال ثلاثة أيام، بينها 346786 حالة مسجلة بين الليل وصباح السبت.
وقال مسؤول في مستشفى “غولدن جايبور” في العاصمة دلهي إن 20 شخصا لقوا حتفهم خلال الليلة الماضية بسبب نقص الأكسجين.
وتقول الحكومة إنها توظّف القطارات والقوات الجوية لنقل إمدادات إلى المناطق المتضررة بشدة.
وارتفع عدد حالات الوفاة في شتى أنحاء الهند إلى 2624 حالة، في غضون الأربع والعشرين ساعة الماضية حتى السبت، مقارنة بـ 2263 في اليوم السابق.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع في الهند “تذكير وخيم” بما يمكن أن يفعله فيروس كورونا.
وفي وقت سابق من العام، اعتقدت الحكومة الهندية أنها تغلبت على الفيروس. فقد انخفضت حالات الإصابة الجديدة إلى 11 ألفا بحلول منتصف فبراير/ شباط، وراح البلد يُصدّر اللقاحات، وفي مارس/ آذار قال وزير الصحة إن الهند “في المرحلة الأخيرة” من الوباء.
لكن منذ ذلك الحين، اندلعت موجة جديدة من الوباء مدفوعة بظهور سلالات متحورة جديدة من الفيروس، بالإضافة إلى التجمعات الجماهيرية مثل مهرجان “كومبه ميلا” الذي شهد تجمع الملايين في وقت سابق من أبريل/ نيسان.