- كويت نيوز - https://kuwaitnews.com -

الجامعة العربية المفتوحة تختتم فعاليات القمة الدولية لآفاق الذكاء الاصطناعي 2025 وتصدر حزمة توصيات استراتيجية للكويت والمنطقة العربية

اختتمت الجامعة العربية المفتوحة في دولة الكويت أعمال القمة الدولية لآفاق الذكاء الاصطناعي 2025 التي أقيمت خلال الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر 2025، وسط حضور رفيع المستوى من أصحاب المعالي والسعادة والخبراء والأكاديميين وصنّاع القرار. وقد أقيمت القمة برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، وبحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نادر عبدالله الجلال ممثلًا عن سمو رئيس الوزراء، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، إضافة إلى مشاركة واسعة من ممثلي السلك الدبلوماسي والمؤسسات الحكومية، والخاصة، والجامعات المحلية والإقليمية، حيث شهدت القمة جلسات علمية متخصصة، وورش عمل تدريبية، ونقاشات ضمن لجان متنوعة، إضافة إلى هاكاثون للذكاء الاصطناعي، وعروض مشاريع طلابية قدّمت حلولًا مبتكرة في مجالات الاستدامة والتعليم والخدمات الذكية.

وثمّن رئيس الجامعة العربية المفتوحة الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم الزكري عالياً رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء ودعمه لهذا الحدث الدولي الكبير، كما قدّم شكره الجزيل لسمو رئيس مجلس الوزراء وإلى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وإلى سمو رئيس مجلس أمناء الجامعة وإلى جميع المشاركين والخبراء والمتحدثين الذين أسهموا في إنجاح أعمال القمة، التي عكست مكانة الكويت كمركز إقليمي صاعد في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار والتقنيات المستقبلية، كما صرح قائلاً “إن نجاح هذه القمة يعكس مكانة الجامعة العربية المفتوحة ودورها الريادي في قيادة الحوار الإقليمي حول الذكاء الاصطناعي المسؤول. لقد شهدنا حضوراً مميزاً ومناقشات رصينة أسفرت عن توصيات استراتيجية ستسهم في تعزيز جاهزية الكويت والمنطقة العربية لمستقبل التكنولوجيا المتقدمة، على مستوى السياسات، والتعليم، والبحث العلمي، والابتكار. وتؤكد الجامعة التزامها التام بمواصلة دورها في تمكين المجتمع الأكاديمي والحكومي والقطاع الخاص من التطور في عصر الذكاء الاصطناعي.”

ومن أبرز هذه التوصيات:

وباختتام القمة، أكد الدكتور الزكري استمرار الجامعة في تنفيذ هذه التوصيات بالتعاون مع الجهات الحكومية والشركاء الإقليميين والدوليين، بما يعزز دور الكويت الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي، ويدفع عجلة الابتكار والتنمية في الوطن العربي.